في اليوم الخامس والثلاثين لحرب غزة المجازر الاسرائيلية مستمرة، وهي لم توفر لا المستشفيات ولا المدارس. القصف تركز اليوم على مجمع الشفاء الطبي، وهو اكبر مستشفى في غزة، ما ادى الى وقوع ثلاث عشرة ضحية وعشرات الجرحى.
توازيا، أعلن عن انتشال حوالى خمسين جثة من داخل مدرسة البراق بعد قصف صاروخي ومدفعي استهدفها. في المقابل، الهدن الانسانية التي وافقت عليها اسرائيل لم تأخذ طريقها الى التنفيذ بعد.
أما ديبلوماسيا، فانتظار لما سيصدر عن القمة العربية الطارئة لغزة غدا وقمة منظمة التعاون الاسلامي الاحد، والقمتان تنعقدان في الرياض. وقد استبق نواب المعارضة في لبنان انعقاد القمة العربية فدعوا قادة العرب الى مساعدة لبنان على التصدي لمحاولة جره الى الحرب في ظل سيادته المخطوفة وقراره المسلوب ودولته المخطوفة.
توازيا، الانظار مشدودة الى ما سيقوله الامين العام لحزب الله في خطابه غدا، فيما حرب القذائف والصواريخ والمسيرات تتواصل في الجنوب بتقطع وبعنف أحيانا ، لكن من دون ان تتحول حربا شاملة.
البداية من غزة حيث الهدن الانسانية لأربع ساعات يوميا لا تزال حبرا على ورق ، فيما افواج من النازحين تتجه جنوبا وسط خوف من فخين إسرائيليين.