تمديد او لا تمديد لقائد الجيش؟ إنه السؤال الأبرز المطروح لبنانيا، وقد حجب بشكل أو بآخر أخبار المناوشات العسكرية في الجنوب، والمعارك الحربية في غزة. حتى الان لا جواب قاطعا عن السؤال.
فالتجاذب قوي بين القوى السياسية الراغبة في التمديد، والقوى الرافضة له. قبل يومين كاد الامر يحسم نهائيا لمصلحة التمديد، لولا دخول الرئيس ميشال عون بقوة على الخط رافضا التمديد، ما جعل حزب الله يتريث، وبالتالي عدل جزئيا في موقف الثنائي من الموضوع موقتا على الاقل.
لهذا السبب لم يبحث مجلس الوزراء امس في الموضوع، وأجله الى الاسبوع المقبل.
وعلى خلفية الموضوع عينه ، “ولعت” كلاميا من جديد بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر، في حين استمر الوضع على حاله في الجنوب بين هدوء وتصعيد. في غزة المعارك مستمرة، فيما كشف وزير خارجية ايران ان طهران أبلغت واشنطن عبر القنوات الديبلوماسية عدم رغبتها في تفاقم الصراع الاسرائيلي- الفلسطيني. ومع تواصل المعارك، تتواصل المباحثات بشأن الرهائن، لكنها حتى الان تغرق في الشروط والشروط المضادة.