مجزرتان اسرائيليتان في يوم واحد ، وفي مخيم واحد . الاولى في مدرسة الفاخورة للنازحين ، حيث سقط حتى الان ما لا يقل عن ثمانين ضحية اضافة الى عشرات الجرحى . المجزرة الثانية في منزل استـُهدف بغارة ، ما ادى الى مقتل 32اثني وعشرين شخصا من عائلة واحدة . ومع استمرار حمام الدم ، لليوم الثاني والاربعين على حرب غزة ، قضية ُ الرهائن تراوح مكانَها بين مثلث يَجمع اسرائيل واميركا وقطر .
في لبنان ، قواعد الاشتباك تتساقط واحدة تلو الاخرى. والجديد استهدافُ الطيران الاسرائيلي فجر اليوم عمقَ منطقة النبطية ، وهو ما لم يحصل منذ حرب تموز عام 2006. سياسياً ، لا دعوة حتى الان لعقد جلسة لمجلس الوزراء ، ما يشي ان قضية َ التمديد لقائد الجيش لا تزال امامها عراقيل . والعقبة الرئيسية تتمثل في طرفين : التيار الوطني الحر وحزب الله .