التمديد لقائد الجيش بين مجلسين وجلستين . مجلس النواب سيبحث بند التمديد في جلسته التشريعية المفتوحة التي تبدأ غدا . اما مجلس الوزراء فسيبحث تأجيل التسريح يوم الجمعة في الجلسة المفاجئة التي دعا اليها الرئيس نجيب ميقاتي . المعارضة ، في معظم مكوناتها ، مع التمديد في البرلمان لأنه يمتد لسنة كاملة ومحصن ضد الطعن ، فيما القرار الحكومي سيكون لستة اشهر على الارجح وقابلا للطعن . فلمن ستكون الكلمة الفصل اذا ؟ لمن يريدون وحدة الجيش ومناعته واستمرارية قيادته في مرحلة تاريخية حساسة ؟ ، ام لمن يرسمون الخطط ويحوكون المؤامرات لاضعاف الجيش ودوره لاهداف ما باتت تخفى على احد ؟ الجواب سيتبلور في الايام المقبلة المفصلية ، علما بان ثمة اتصالات ديبلوماسية اقليمية ودولية تحصل ، كما ان بكركي دخلت بقوة على الخط . توازيا ، الوضع في الجنوب على حماوته ، والعمليات العسكرية المتبادلة مستمرة . اما في غزة فالمعارك تشتد ، في ظل وضع انساني يزداد تدهورا يوما بعد يوم …