Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”mtv” المسائية ليوم السبت في 20/01/2024

ضربة قاسية أخرى وجهتها اسرائيل الى اهداف ايرانية مهمة في دمشق. فهي استهدفت في غارة جوية مدمرة مبنى يستخدمه امنيون ايرانيون في حي المزة ، وقد سوي بالارض. وافادت المعلومات بان خمسة قياديين امنيين قتلوا ، من بينهم مسؤولُ استخبارات الحرس الثوري في سوريا ونائبُه. العملية الاسرائيلية النوعية اثبتت مرة أخرى ان اسرائيل تواصل ضرب قوى الممانعة في سوريا كما في لبنان، وان عملياتها المخطط لها بدقة لن تتوقف طالما ان حرب غزة مفتوحة، وذلك تعزيزا لاوراقها التفاوضية عندما يحين أوان الجلوس الى طاولة المفاوضات. فهل سترد ايران، ام ستكتفي بشجب الاعتداء وبالتوعد بالرد في الوقت المناسب؟

في الجنوب، الوضع لم يكن افضل. فاسرائيل تمكنت من اغتيال عنصرين قياديين في حزب الله. والتطورات المتلاحقة في الجنوب تؤكد ان المرحلة الثالثة التي بدأتها اسرائيل ترتكز على الاغتيالات ، وانها اخطر من المرحلتين السابقتين لانها تقتصر على ضربات نوعية ومحددة. وهو امر قد “يُقرَّش” بالسياسة، ولاسيما مع الحراك الديبلوماسي الذي بدأ في باريس والدوحة وواشنطن وهدفه تحقيق امرين: انتخاب رئيس للجمهورية، وتطبيق القرار 1701. البداية من الضربة العسكرية الاسرائيلية لايران في دمشق، والتي ادت الى اغتيال قياديين امنيين مهمين في الحرس الثوري الايراني .