الحراك الديبلوماسي المكثف في لبنان يعوض الحراك السياسي شبه المقطوع . الجديد اليوم زيارتان لوزيري خارجية بريطانيا وهنغاريا ، كما ان وزير خارجية فرنسا سيزور لبنان الاسبوع المقبل .
ووفق المعلومات فان الوزير البريطاني دافيد كاميرون طرح تطبيق القرار 1701 عبر نشر حوالى اربعة عشر الف عسكري جنوب الليطاني . لكن يبدو ان حزب الله لا يزال يفضل ربط الملف اللبناني بغزة .
اذ نقل عنه ان ما قبل الثامن من تشرين الاول لم يعد صالحا ، وبالتالي فان اي بحث او نقاش يرتبط بوقف اطلاق النار في القطاع . فهل من مصلحة لبنان واللبنانيين ان تبقى استحقاقاتهم المحلية الداهمة معلقة على حرب لا احد يعلم متى تنتهي؟
في الاثناء ، الوضع الاقليمي الى مزيد من التعقيد اذ نقلت شبكة “CBS” نيوز عن مسؤولين أميركيين أنه جرت الموافقة على خطط لشن هجمات على مدى عدة أيام في العراق وسوريا على عدد من الأهداف ، منها عسكريون إيرانيون ومنشآت إيرانية . فهل تبقى المواجهة محدودة ومحصورة ، ام تتحول مواجهة شاملة تهز استقرار المنطقة؟.