مبدئيا، الإثنين سيبدأ شهر رمضان، لكن هدنة رمضان في غزة لن تبدأ على الأرجح. فعراقيل كثيرة لا تزال تتحكم في الواقع، أبرزها الشروط والشروط المتبادلة بين إسرائيل وحركة حماس.
ولأن الحمل ثقيل جدا على حركة حماس، فقد يكون الحل، بغطاء عربي يؤمن للحركة النزول عن شجرة المطالب الصعبة.
وفي هذا الإطار، يمكن إدراج الاجتماع السداسي الذي ينعقد الأحد في السعودية، ويضم، إضافة الى الدولة المضيفة، قطر والإمارات والأردن ومصر وفلسطين. فهل يسهم الاجتماع المذكور في تسريع التوصل الى الهدنة المنتظرة؟.
لبنانيا، هوكستين غادر تل أبيب، علما ان مساعدته غادرت لبنان بعدما وضعت اللمسات الأخيرة على مقترح قد يخرج الى العلن، ويصبح مادة للمباحثات في الوقت المناسب.
الغياب الأميركي عوضه الحراك القطري، بحيث زار سفير قطر، وليد جنبلاط ، كما رصدت زيارة للمعاون السياسي للرئيس نبيه بري علي حسن خليل إلى الدوحة، للاجتماع بالمسؤولين القطريين.
الملف الرئاسي المعلق، تواكبه تهديدات إسرائيلية مستمرة، إذ أكدت القناة الثالثة عشرة الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي يعد خطة للدخول البري إلى لبنان، وأنه تم تكليف العميد موشيه تمير بالأمر. والأخير، هو من وضع خطة دخول الجيش الإسرائيلي إلى غزة. فهل التسريبات الإسرائيلية تعبر عن تهديد جدي، أم أنها للتهويل ليس إلا؟
البداية من غزة حيث السباق المحموم مستمر بين طائرات الموت وسفن الإغاثة.