Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”mtv” المسائية ليوم السبت في 16/03/2024

هدنة غزة معلقة على مفاوضات قطر، فيما الرئاسة اللبنانية معلقة على مباحثاتِ اللجنة الخماسية. في القطاع أولاً، كل المؤشرات تفيد أن ثمة حلحلةً واضحة، وأن الفريقين يحاولان التوصلَ إلى مرتكزاتٍ مشتركة، تساعدهما على إنجاز الهدنة المفترضة، وقد تجلى ذلك من خلال إعلان حماس أنها مستعدةٌ لهدنةٍ تقتصر على ستةِ أسابيع، تشمُل تبادلَ رهائن بأسرى فلسطينيين، فيما أعلن مكتب رئيسِ الوزراء الإسرائيلي أن وفداً سيسافر إلى قطر، ولكن من دون تحديد موعدٍ لذلك.

في لبنان، الأسبوع الطالع هو أسبوع اللجنة الخماسية، التي ستجول على المسؤولين والقيادات بهدف تقريبِ وجهات النظر من الملف الرئاسي المعلق منذ عامٍ وخمسةِ أشهرٍ تقريباً، ووفق المعلومات فإنه ليس لدى سفراء اللجنة أيُ طرحٍ عمليٍ متكامل، فهم يعلمون أن أوانَ إنجازِ الاستحقاق لم يحِن بعد، وأن الشأنَ الرئاسي اللبناني، صار مرتبطاً بالهدنة في غزة.

وعليه فإن السفراء سيحاولون ردمَ الاختلافات في وجهات النظر، للاستفادةِ من الهدنة المنتظرة، لتمرير رئيسٍ في إطارٍ توافقي.

في الأثناء، الكلمةُ التي ألقاها رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل أمس في العشاء السنوي للتيار، لا تزال تتفاعل، وخصوصاً بالنسبة إلى دعوته بكركي لجمعِ القوى المسيحية. وعلمت الـ mtv أن ثمةَ محاولةٍ كنسيةٍ جِدية، يقودها أحد الأساقفة، لجمع الشخصيات والأحزاب المسيحية حول ورقةِ عملٍ موحدة، تضم عناوينَ المرحلة، وأن المحاولة المذكورة حققت نتائجَ لا بأسَ بها، لكنها لا تزال في حاجةٍ الى بعض الوقت لتتبلورَ نهائياً.

البداية من تحليق الطيران الحربي الإسرائيلي بشكلٍ شبهِ دائم فوق الأراضي اللبنانية. فما الخطُ الجوي المعتمد؟ وما الرسالةُ والغاية من هذا الطيران الكاسر قواعدَ الاشتباك؟