وفيق صفا في الامارات. انه خبر اليوم بلا منازع. الخبر الذي كانت ال “ام تي في” أول من كشفته يؤكد مرة جديدة ان ثمة امرا ما يحصل في لبنان والمنطقة. صحيح ان رئيس وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله يزور ابو ظبي ظاهرا لامر واحد: المساجين في سجون الامارات، لكن لايمكن استبعاد فرضية ان يتم التطرق الى قضية تتخطى قضية المساجين. فهل بدأ حزب الله يقتنع بضرورة تدوير الزوايا والوصول الى حلول، بدءا بالجنوب وصولا الى قصر بعبدا؟
رئاسيا، جولة سفراء اللجنة الخماسية مستمرة، وقد شملت في يومها الثاني ميشال عون وسمير جعجع ووليد جنبلاط. اللقاء الابرز والاكثر تعبيرا عن حراك الخماسية كان في معراب، اذ قال جعجع لسفراء الخماسية ان جوهر المشكلة هو محور الممانعة، وان عليهم البحث عن الحل هناك.
وبعد اللقاء هاجم جعجع بري معتبرا انه ” بايبي سيتر” لمحور الممانعة. الا يدل التصعيد القواتي ان لا حل في الافق الرئاسي قريبا؟ في غزة السابق مستمر بين مفاوضات قطر وبين تهديدات نتانياهو باجتياح رفح، رغم كل الضغوط الدولية.