روسيا والصين وجهتا صفعة قوية في مجلس الامن الى الديبلوماسية الاميركية. فمشروع القرار الاميركي المتضمن وقفا فوريا لاطلاق النار في غزة وافراجا عن الرهائن سقط بفعل الفيتوين الروسي والصيني.
في هذا الوقت كان وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن يواصل زيارته الى اسرائيل. والواضح ان وجهتي النظر الاميركية والاسرائيلية من حرب غزة ليستا متقاربتين. اذ نقل عن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو اصراره على استكمال عملية رفح، وانه قال لبلينكن : ” نفضل ان تكون عملية رفح بالتعاون مع اميركا، لكن اذا لم يحصل ذلك فسنفعلها لوحدنا”.
لبنانيا، ما ان انتهى اجتماع بكركي امس حتى بدأت اطراف تابعة للممانعة بتوجيه سهام الانتقادات اليه، وكأن المطلوب الاستمرار في سياسة تهميش المسيحيين وفي منع حصول انتخابات رئاسية، بل كأن المطلوب مواصلة ضرب ما تبقى من الدولة، وذلك لمصلحة الدويلة.
ولأن التخبط اللبناني مستمر، فان البداية من لائحة السعادة العالمية. فللعام الثاني على التوالي : لبنان بعد أفغانستان في آخر اللائحة وفي طليعة مؤشر التعاسة … فهل صحيح ان اللبنانيين ينحدرون نحو الكآبة؟…