مفاوضات باريس حققت نجاحاً ، ولو آنياً . فالاجتماع الذي جمع رئيس الموساد برئيس ال “سي آي اي” ورئيس وزراء قطر افضى الى قرار باستئناف مفاوضات الوساطة بين اسرائيل وحركة حماس الاسبوع المقبل . فهل تحقـق المفاوضاتُ الجديدة التي ستـُديرها قطر ومصر بدعم اميركي ما عجزت عنه المفاوضات السابقة ؟ ام ان كلَ ما يجري لن يحقـِق نتيجة ً عملية طالما ان عين نتانياهو لا تزال على رفح ؟ أمنياً ، الوضع المتفجر على حاله جنوباً ، والاستهداف الاسرائيلي لحزب الله تمدد اليوم من لبنان الى سوريا . اذ ان مسيرة اسرائيلية استهدفت سيارتين لحزب الله في القصير بريف دمشق.
على الصعيد السياسي ، يشهد الاسبوع الطالع زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان الى لبنان ، وسط معلومات تشير الى ان الزيارة لن تكون افضل من سابقاتها، وان كلَ القصد منها التشديد على ان الملف الرئاسي معزول عن الملفات اللبنانية الاخرى العالقة . فهل فصلُ الملفات ممكن ما دام حزب الله يصر على عدم فصل المسارين اللبناني والايراني ؟ لكن، قبل الامن والسياسة محلياً واقليميا، نتوقف مع تفاصيل جديدة حصلت عليها ال ” ام تي في” عن قضية التحرش في مدرسة كفرشيما ، وفيها يتبين ان المتحرش الرئيسي منتحل صفة ويتهم زملاءَه زوراً.