كل المؤشرات تدل على ان الرد الاسرائيلي آت لا محالة، لكن يبقى سؤالان: متى؟ وكيف؟ اسرائيل أعلنت على لسان رئيس حكومتها ووزير دفاعها ان الرد حتمي وسيكون واضحا وقويا.
لكن اللافت ما قاله المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي من ان اسرائيل تصر على ابعاد حزب الله عن حدودها، وان هذا الامر هو هدفها الاكبر. في المقابل ابلغ الرئيس الايراني نظيره الفرنسي في اتصال هاتفي بأن اي هجوم على لبنان ستكون له عواقب وخيمة. فهل يعني هذا ان ايران ستدخل المعركة ام تفضل البقاء على اسلوبها المعتاد عبر خوض الحروب بسواها؟
في لبنان، حال ترقب قاسية تسيطر وتتحكم في يوميات اللبنانيين. ومن خلال تتبع المواقف الاسرائيلية ورصد الحركة الديبلوماسية الاميركية يبدو ان ثمة محاولة للتخفيف من حجم الضربة الاسرائيلية عبر اقناع حزب الله بالانسحاب الى ما وراء خط الليطاني، وهو امر يرفضه الحزب، ولا يبدو انه في وارد القبول به.
وزاريا ، حكومة تصريف الاعمال لم تغادر حال الكوما. فباستثناء بيان الادانة العام الذي صدر عقب الحادثة مباشرة، فان الحكومة لم تقرر عقد اجتماع استثنائي، كما لم تقرر وضع خطة طوارى في حال حصول ضربة اسرائيلية. فهل بهذه الخفة في الامكان معالجة موضوع مصيري وخطر بهذا الحجم؟
البداية من آخر المعلومات المتعلقة بالرد الاسرائيلي.