IMLebanon

مقدمة تلفزيون “mtv” المسائية ليوم الخميس 15 آب 2024

العيون في لبنان والمنطقة شاخصة الى مفاوضات الدوحة.  فهي مفاوضات مهمة في توقيتها ومضمونها، وستبلور المشهد الاقليمي مستقبلا. نجاح المفاوضات يؤشر الى ان المنطقة مقبلة على نوع من انواع الاسترخاء العسكري.  اما اذا فشلت فان الحرب ستستمر وتتواصل في غزة ولبنان وفي مناطق أخرى وبطريقة اقسى واشد، ما يعني فتح الوضع اللبناني والاقليمي على كل الاحتمالات الساخنة الخطرة.

حتى الان لا معلومات كثيرة عما يحصل في الغرف المغلقة في الدوحة، لكن نسبة نجاح المفاوضات اوفشلها “فيفتي فيفتي” تقريبا. فالتقدم موجود ويحصل، لكن ثمة عقبات كثيرة لا تزال تعترض التوصل الى اتفاق نهائي.

وفي السياق برز اعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس عزمه التوجه الى غزة برفقة جميع اعضاء القيادة الفلسطينية بهدف وقف الحرب الاسرائيلية المستمرة على القطاع.
فماذا يعني اعلان عباس في هذا التوقيت بالذات؟ وهل القصد منه تهيئة السلطة الفلسطينية لتلعب دورا مستقبليا في ادارة الامور في القطاع بعد انتهاء الحرب فيها؟

في الاثناء،  لبنان يشهد عجقة موفدين، فبعد الموفد الرئاسي الاميركي آموس هوكستين امس، ووزير خارجية فرنسا ستيفان سيجورنيه اليوم، يصل وزير خارجية مصر صباح الغد الى بيروت ليلتقي كبار المسؤولين اللبنانيين. والواضح من العجقة الديبلوماسية ان هدفها واحد: الضغط على حزب الله حتى لا يرد على اغتيال فؤاد شكر. علما ان وزير الخارجية عبد الله بو حبيب لفت بعد لقائه نظيره الفرنسي ان انطباعه الاساسي ان رد ايران وحزب الله لن يكون قبل مفاوضات الدوحة وانه لن يطال مدنيين.
البداية من مفاوضات الدوحة التي بدأت ظهر اليوم