حل موقت لا دائم لازمة الكهرباء. فالاجتماعات والاتصالات المكثفة في يوم العطلة افضت الى معاودة تشغيل معمل الزهراني، لكن بقدرة متدنية، ما يسمح بتزويد مرافق حيوية بالكهرباء، وفي مقدمها المطار، لمدة اسبوع. وعليه، لا تتفاءلوا كثيرا ايها المواطنون. فالكهرباء لن تدخل بيوتكم ولا مكاتبكم، فانتم لستم الان في اطار اهتمام حكومتكم. واللافت اكثر في هذا المجال ان الخمسة الاف طن من الفيول التي حصلت عليها مؤسسة كهرباء لبنان تعود الى مخزون الجيش اللبناني الذي لا يستعمل الا في الحالات الطارئة. فهل مسموح ان يتحول الاحتياطي المخصص للطوارىء الى مادة للاستعمال، بسبب العجز الحكومي واختلاف بين المسؤولين على كيفية مقاربة ازمة الكهرباء؟ والاهم، كيف لحكومة فاشلة الى هذا الحد ان تضع وتنفذ خطة طوارىء لمواجهة اسرائيل؟.
ميدانيا، الامور على حالها، والاستهدافات كذلك، والحذر قائم على الجانبين. وفي السياق اعرب الجيش الاسرائيلي عن اعتقاده ان حزب الله وايران ما زالا مصممين على الرد على اغتيال اسماعيل هنية وفؤاد شكر، وانهما في حالة تأهب لذلك.
على صعيد المفاوضات في غزة، الترقب سيد الموقف، بانتظار اجتماعات الفرق الفنية قبل الاجتماع المركزي في القاهرة المنتظر انعقاده في الاسبوع الطالع. ولا شك في ان وصولَ وزير الخارجية الاميركية الى اسرائيل يعزز فرص الوصول الى تسوية، علما ان القيادي في حماس سامي ابو زهري قلل من امكان نجاح المفاوضات، معتبرا ان قرب التوصل الى اتفاق على وقف لاطلاق النار مجرد وهم.