أجواء التصعيد ترتفع في المنطقة، لكن الحرب الشاملة ليست واقعة حكما. وفيما مفاوضات الدوحة والقاهرة على شفير الفشل، فان الولايات المتحدة الاميركية لا تزال تبذل المستحيل لتحقيق انجاز ديبلوماسي، تدرك الادارة الديمقراطية انه لن يتحقق. وهو ما كشفه مصدر اميركي رفيع المستوى لل “ام تي في” اعتبر ان التفاؤل الذي تظهره الادارة الاميركية الحالية لا يعكس الواقع بتاتا، وهي تبث الأجواء الايجابية غير المبنية على وقائع توازيا مع انعقاد المؤتمر العام للديمقراطيين في شيكاغو.
في المقابل، محور الممانعة لا يبدو في افضل حالاته. والدليل على ذلك انه لا يزال يبحث عن سبيل الرد على اكبر ضربتين وجهتا اليه منذ بدء الحرب، وهما: اغتيال فؤاد شكر واسماعيل هنية.
علما ان تهديدات فريق الممانعة مستمرة، لكن دون فعل كبير. وآخر تهديد جاء من زعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي، الذي اعلن ان الرد آت من جبهات المحور وسيكون موجعا ومؤثرا، وان التخطيط لذلك أحد اسباب التأخير. فهل التخطيط يحتاج فعلا الى اكثر من ثلاثة اسابيع، ام ان فريق الممانعة يتهيب توجيه ضربة لاسرائيل خوفا من الانجرار الى حرب شاملة، يريدها بنيامين نتانياهو بأي ثمن؟
في لبنان، ملف الكهرباء لا يزال في طليعة الاهتمام . فكل يوم تتكشف فضيحة جديدة في معملي الزوق والجية ابطالها التريو : تحسين وكريم وكرمى خياط. وما سنعرضه مجرد بداية, فيما اغراق اللبنانيين في العتمة سنرد عليه عبر القضاء.