Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “mtv” المسائية ليوم الاثنين 2/9/2024

اسرائيل تهتز من الداخل، والشارع فيها اضحى شارعين. واحد مع ابرام صفقة استعادة الرهائن بأسرع وقت ممكن من دون التشدد في التفاصيل، فيما الثاني يرفض ابرام صفقة تبادل مع حماس لا تؤمن لاسرائيل كل مطالبها. فلمن الغلبة في النهاية؟ للتيار الواقعي ام لتيار التشدد والتطرف؟

بمعزل عن ميزان الربح والخسارة، الواضح ان نتانياهو يواجه ضغوطا كبيرة داخلية وخارجية، وذلك للقبول بمقترح وقف اطلاق النار. والضغط الاخير والابرز جاء من الرئيس الاميركي بالذات، الذي اعرب عن اعتقاده ان نتانياهو لا يقوم بما يكفي لابرام اتفاق للرهائن.

تصريح الرئيس الاميركي يعقد امور المفاوضات اكثر مما هي معقدة. اذ ان مسؤولا اسرائيليا استغرب مضمونها، وخصوصا انها تأتي بعد ايام قليلة على اعدام حماس ستة رهائن بينهم اميركي، اما نتانياهو فأكد خلال جلسة للحكومة انه سيكون هناك رد قوي على قتل الاسرى في غزة.

في لبنان الكلام كثير فيما الفعل قليل. والكلام هنا يبدأ بالحراك الديبلوماسي وعنوانه كيفية تطبيق القرار 1701، وصولا الى الحراك الرئاسي الهادف الى اخراج الرئاسة من دائرة الجمود القاتل.

لكن حتى الان لا نتائج عملية معقدة، باعتبار ان الروزنامة اللبنانية باتت معلقة على حرب الاسناد التي يخوضها حزب الله، والمعلقة بدورها على حرب غزة.