رياض سلامة اوقف وجاهيا، والجلسة الثانية للتحقيق معه الخميس المقبل.
انها الخلاصة بعد استجواب حاكم مصرف لبنان السابق لساعتين ونصف الساعة.
المسار القضائي يدل على الجدية، وعلى ان ما بدأ لن يتوقف.
لكن: هل سيتوقف القضاء عند قضية ال 42 مليون دولار، أم ينوي فتح كل الملفات الاخرى، وهي طبعا ليست من مسؤولية سلامة لوحده؟
فالفجوة المالية هي بعشرات مليارات الدولارات. فهل ستفتح ملفات اركان المنظومة الذين شاركوا في السلب والنهب، ام سيقتصر الامر على محاكمة سلامة، فيتحول كبش فداء عن طبقة سياسية فاسدة ومفسدة افقرت الناس واذلتهم؟
حكوميا، غدا يبدأ مجلس الوزراء مناقشة مشروع الموازنة للعام 2025، وقد نكون امام مواجهة في الشارع بعد المواقف التصعيدية للعسكريين المتقاعدين وتأكيدهم انهم لن يسمحوا للوزراء بالوصول الى السراي للمشاركة في الجلسة.
جنوبا، التفجر المضبوط والمدروس مستمر، في ظل عودة التهديدات الاسرائيلية الى مرحلة ما قبل الرد المدوزن لحزب الله.
اذ نقلت القناة 12 الاسرائيلية عن مصدر عسكري رفيع المستوى ان الحملة العسكرية في لبنان تقترب، رغم ان توقيتها لم يحدد بعد.