Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة الـ “mtv” المسائية ليوم الجمعة 20/9/2024

انها مرحلة جديدة من الحرب. فلليوم الرابع على التوالي تواصل اسرائيل تنفيذ عمليات نوعية ضد حزب الله.

توالي العمليات العسكرية والامنية الاسرائيلية ضد الحزب يدل على ان الحرب الواسعة او المفتوحة تقترب، ان لم تكن بدأت فعلا.

فبعد اقل من اربع وعشرين ساعة على خطاب الامين العام لحزب الله نفذت القوات الاسرائيلية غارة في قلب الضاحية الجنوبية أدت، حتى الان الى سقوط اثني عشر شهيدا ابرزهم ابراهيم عقيل، قائد قوات الرضوان والمسؤول العسكري الابرز في الحزب، كما أدت الى سقوط قياديين عسكريين بارزين.

العملية التي تمت في قلب الضاحية، اثناء اجتماع عسكري – امني على اعلى مستوى لقياديين في الحزب، تؤكد مرة جديدة ان الخروقات الامنية الخطرة والمميتة موجودة في الدائرة اللصيقة بقيادات حزب الله.

واللافت، هذه المرة، ان القيادات العسكرية كانت تجتمع تحت الارض لا فوقها ، ومع ذلك فانها لم تنج من عملية الاغتيال.

هكذا تواصل اسرائيل في ما فعلته اليوم خرق كل قواعد الاشتباك مستدرجة الحزب الى حرب. فهل يواصل الحزب اتباع سياسة الصبر تجاه الاعتدءات الاسرائيلية، ملتزما استراتيجية التراجع التكتيكي التي نادى بها مرشد الثورة الاسلامية في ايران، ام ان ما يتعرض له يوميا سيرغمه على الدخول في المواجهة؟.

توازيا، ايران لا تزال تحارب… بالكلام العنيف والمواقف النارية!.

فقائد الحرس الثوري الايراني اعلن في رسالة وجهها الى حسن نصر الله ان الرد الماحق من جبهة المقاومة سيؤدي قريبا الى الزوال الكامل للكيان الاسرائيلي. والسؤال: ما دامت ايران واثقة مما تقوله وتعلنه، فلم لا تبدأ عملية ازالة اسرائيل بالرد على اغتيال اسماعيل هنية في قلب عاصمتها؟ البداية من آخر المعلومات عن عملية الضاحية.