Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”mtv” المسائية ليوم الثلثاء في 01/10/2024

الحرب تتمدد في المنطقة. فقبل قليل اعلن الجيش الاسرائيلي ان ايران اطلقت اكثر من مئة صاروخ باتجاه الاراضي الاسرائيلية، وانه تم اعتراض بعضها في سماء حيفا.

اما في لبنان فالسؤال المطروح: العملية البرية الاسرائيلية: بدأت ام لا؟

المعلومات حتى الان متناقضة، لكن المرجح ان العملية لم تبدأ بعد، وان الامر يقتصر، حتى الان، على توغلات موضعية. علما ان المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي اكد ان العمليات على الاراضي اللبنانية ستستمر الليلة.

لكن الاهم من موعد بدء العملية، هو معرفة مداها زمنيا وجغرافيا. الجيش الاسرائيلي يقول ان العملية ستكون محدودة ولن تتوسع، لكن التجارب السابقة، ولا سيما تجربة عام 1982، تلقي الكثير من الشكوك على ما يدعيه الجانب الاسرائيلي.

مع الاشارة الى ان الاجواء الديبلوماسية تشي بأن الولايات المتحدة الاميركية لم توافق على عملية التوغل الا بعدما أكد لها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو انها ستكون محدودة.

والملاحظ ان الاخير استغل فيديو نشره الجيش ويتضمن مشاهد عن دهم مواقع لقوة الرضوان وتدمير نفق على الحدود الجنوبية ليعلن ان اسرائيل احبطت مشروعا كان يعده حزب الله لاقتحام الجليل.

في المقابل، حزب الله يرد بالصواريخ الباليستية والتي وصلت مرتين الى ضواحي تل ابيب.

في موازاة الواقع الميداني، فان الاستهدافات الاسرائيلية وصلت اليوم الى الضاحية حيث سقط مسؤولان لحزب الله .

سياسيا، الرئيس نبيه بري يحاول ملء الفراغ عبر اتصالات ومشاورات يجريها مع مختلف الكتل السياسية، والتي شملت قوى المعارضة. وقد التقى اليوم كتلة “تجدد” ، على ان يلتقي غدا رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل.

لكن المعلومات تشير الى ان القوات اللبنانية لن تشارك في مشاورات بري، انطلاقا من اعتقادها ان قصد الرئيس بري من المشاورات التي يجريها احتواء الوضع الذي وصل اليه محور الممانعة ، وذلك عبر ايصال رئيس في الوقت الضائع لا يعبر عن تطلعات المرحلة المقبلة، والتي بدأت ملامحها الاساسية تتظهر ان في لبنان او في المنطقة.