IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”mtv” المسائية اليوم الإثنين في 28/10/2024

آموس هوكستين ليس في اسرائيل، ولا حتى في المنطقة.
بالتالي فان كل ما تردد اعلاميا عن لقاء يجمعه اليوم برئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو مجرد كلام لا اساس له من الصحة.

هذا ما اكدته مصادر اميركية مطلعة لل “ام تي في” .
في المقابل اوردت القناة 12 الاسرائيلية قبل قليل ان المبعوث الرئاسي الاميركي يزور الشرق الاوسط غدا. فهل يصدق الخبر هذه المرة؟

في اي حال التصعيد العسكري والميداني سبق هوكستين،
وهو ما تظهر من خلال الاستهدافات الاسرائيلية التي تركزت على مدينة صور، اضافة الى البقاع وعاريا ومناطق جنوبية عدة.

في حين واصل حزب الله اطلاق القذائف وصليات الصواريخ على اهداف في اسرائيل.
لكن التصعيد الاسرائيلي الاقوى برز في الكلام العالي النبرة الذي اطلقه بنيامين نتانياهو.

فرئيس الحكومة الاسرائيلية شبه الحروب المتنقلة التي يخوضها بحرب الاستقلال ،
زاعما انه يقف في وجه سبعة كيانات ارهابية.
نتانياهو الذي كان يتحدث بخلفية الزعيم التاريخي لاسرائيل.

اكد انه في اليوم التالي لانتهاء الحرب لن تحكم حماس في غزة ولن ينتشر حزب الله على الحدود الشمالية لاسرائيل.

فماذا يقصد كلام نتانياهو بشقه اللبناني؟
الا يعني ان اسرائيل تريد الاحتفاظ بشريط حدودي يتشكل من ارض محروقة، ما يتيح لها رصد اي تحرك عسكري يحصل فيها؟

وسط كل هذه الصورة غير المطمئنة، برز اعلان هيئة البث الاسرائيلية ان المبنى الرئيسي في مطار بن غوريون سيغلق ابوابه امام الرحلات الدولية، بدءا من تشرين الثاني المقبل وحتى نهاية آذار.

فهل يؤشر القرار الاسرائيلي الى ان نتانياهو اخذ مهلة جديدة لاستكمال تنفيذ مخططه،
ليس على صعيد لبنان بل على صعيد الشرق الاوسط ككل؟

البداية من زيارة هوكستين التي لم تحصل حتى الان الا في الاعلام… تقرير جويس عقيقي.