Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”mtv” المسائية ليوم الإثنين في 16/12/2024

الحراك الرئاسي المكثف مستمر، ومحاولات التوافق على شخصية تملك فرص النجاح في الجلسة الرئاسية مستمرة ايضا. لكن حتى الان لا مؤشرات الى انه سيكون للبنان رئيس جديد في التاسع من كانون الثاني.

ففريق الممانعة يريد انتخاب رئيس بالتي هي احسن وذلكاستباقا لامرين:
تسلم دونالد ترامب مقاليد السلطة في اميركا،
وحصول تطورات اقليمية تؤدي الى اضعاف موقفه اكثر فاكثر،

وخصوصا بعد الضربات التي تلقاها في غزة ولبنان وسوريا.
في المقابل فان الفريق السيادي يعلي سقف مواقفه، وهو وفق تصريحات كتله النيابية لا يريد رئيسا بلا لون ولا طعم ولا رائحة،
بل يسعى الى انتخاب رئيس يسهر على تنفيذ القرارات الدولية وفي طليعتها 1701 و1559. فاي موقفين سيغلب في النهاية؟

في انتظار الجواب الحاسم، فان رئيس تيار المردة سيلقي كلمة ليل الاربعاء يحدد فيها موقفه من الاستحقاق الرئاسي. فهل يعلن سليمان فرنجية خروجه من السباق الرئاسي؟
وهل يستكمل اعلان الانسحاب بتأييد العماد جوزاف عون؟

وفيما لبنان منشغل بمعركته الرئاسية، فان سوريا منشغلة بالمرحلة الانتقالية.
والواضح ان الادارة الجديدة في دمشق في سباق مع الوقت لاعادة سوريا الى خريطة العالم .

وقد صدر عن الرئيس السوري المخلوع بشار الاسد بيان يمكن وصفه بالمضحك المبكي.
فالرئيس الهارب من غضب شعبه ادعى انه لم يغادر سوريا بصورة مخطط لها،
وهو امر غير صحيح.

فكل المؤشرات تؤكد انه أعد هروبه بدقة وبكل التفاصيل،
وان افراد عائلته سبقوه في عملية الهرب.

لكن الاغرب قول الاسد انه لا معنى لبقاء المسوؤل في منصبه بعد سقوط الدولة بيد الارهاب.
فما هذا الرئيس الذي يتكلم كمراقب او كمحلل؟

وعلى افتراض ان بلاده كانت مهددة بالوقوع بيد الارهاب،
فهل المسوؤل الحقيقي يواجه حتى آخر لحظة او يهرب من اول لحظة؟…