Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”MTV” المسائية ليوم الجمعة 27/12/2024

ثلاثون يوما تماما انقضت على وقف اطلاق النار، وبدأ النصف الثاني من هدنة الستين يوما. حتى الان لا يمكن القول ان الوضع حدوديا يسير كما يجب أو وفق المرسوم والمحدد.

فاسرائيل تخرق يوميا، الاجواء والاراضي اللبنانية في الجنوب وفي البقاع . وهي تبرر خرقها، في الاعلام، بوجود محاولات لتمرير اسلحة الى حزب الله عبر المعابر الحدودية مع سوريا.

انه على الاقل ما ادعاه افيخاي ادرعي اليوم. اذ قال في تغريدة ان الجيش الاسرائيلي استهدف ثمانية معابر على الحدود السورية- اللبنانية .

كما وادعى في تغريدة ثانية ان طائرات حربية اسرائيلية اغارت على بنى تحتية في معبر جنتا على الحدود السورية – اللبنانية كانت تستخدم لتنفيذ اعتداءات ارهابية ضد مواطني اسرائيل،  ودائما وفق تعبير ادرعي.

ولكن في الحالين اسرائيل توجه اتهاما الى اثنين: حزب الله ولبنان. وحتى الان لم نسمع جوابا لا من الحزب ولا من الحكومة حول ما يحصل حدوديا . فهل الاستهتار مقبول الى هذا الحد؟

والا يدرك المسؤولون اللبنانيون ان لبنان مطالب من المجتمع الدولي عبر قواه الامنية بالمساعدة على تنفيذ القرار 1701؟

فهل يفعل ذلك،  ام ان الحكومة والحزب يتذاكيان من جديد ما يعرض البلد برمته لاخطار كثيرة وكبيرة؟

رئاسيا، لا حركة ظاهرة،  فجو الاعياد  مسيطر،  في وقت سجلت عودة العماد جوزاف عون من السعودية بعد لقاءات ناجحة عدة عقدها مع مسؤولين عسكريين، ابرزهم وزير الدفاع الامير خالد بن سلمان، وهو ابن العاهل السعودي  وشقيق ولي العهد.

توازيا، تترقب الاوساط المتابعة الزيارة التي يزمع اموس هوكستين القيام بها الى لبنان بعد رأس السنة وقبل ايام قليلة من الاستحقاق الرئاسي.

فهل سيحمل الموفد الاميركي كلمة سر ما؟ ام ان جلسة التاسع من كانون الثاني لن تكون اكثر من “بروفة” جديدة  ولن تؤدي الى انتخاب الرئيس الرابع عشر؟.