IMLebanon

مقدمة تلفزيون “mtv” المسائية ليوم السبت 4 كانون الثاني 2025

عدّان عكسيان مصيريان سيحددان خريطة الطريق للمرحلة المقبلة. العد العكسي الاول والاقرب هو لجلسة انتخاب رئيس للجمهورية الخميس المقبل. لا جديد بعد , مع تضعضع القوى السياسية وحديث بدأ يكبر عن صفقة اُبرمت بين الثنائي الشيعي والنائب جبران باسيل نفاها الاخير جملة وتفصيلا. وفي مقابل احتمالية الصفقة يبدو ان المعارضة اعدت بدورها خطة ً احترازية . وعلى خط الحراك الرئاسي ايضا, تشير المعلومات الى ان الموفد السعودي الامير يزيد بن محمد بن فهد الفرحان اجرى سلسلة لقاءات واتصالات منها المعلن ومنها غير المعلن وسط تكتم شديد , ومن المتوقع ان تـتظهر النتائج مطلع الاسبوع المقبل. وهنا تترقب الاوساط موقفا منتظراً لرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع قبيل موعد الجلسة والاسم الذي ستتوافق عليه المعارضة.

العد العكسي الثاني هو لانتهاء فترة الستين يوماً في السادس والعشرين من الجاري من اجل انجاز الانسحاب الاسرائيلي من الجنوب بموجب الاتفاق المبرم لوقف الحرب. فهل ستنسحب اسرائيل ام ان خطوة التمديد لمهلة الستين يوماً تُطبخ على نار حامية اميركياً وفرنسيا واسرائيليا؟

وعلى هذا الخط, رفع الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم من وتيرة التصعيد معتبرا انه لا يوجد جدول زمني يحدد عمل المقاومة لا بالاتفاق ولا بانتهاء مهلة الـستين يوماً. هذا وتشير مصادر جنوبية الى ان حزب الله لا يُبدي تجاوبا مع المؤسسة العسكرية من اجل تفكيك ترسانته وبنيته القتالية جنوب الليطاني في وقت اعلنت هيئة البث الاسرائيلية انه من المتوقع ان تُبلغ اسرائيل واشنطن بانها لن تنسحب من لبنان بعد انتهاء المهلة ولن تسمح لسكان البلدات القريبة من الحدود بالعودة الى منازلهم.

وبين ضبابية الاستحقاق الرئاسي وغموض ما بعد انتهاء مهلة الستين يوما, يتفاعل اجراء تشديد القيود على دخول اللبنانيين الى سوريا . كما عاد الى الواجهة ملف المطار مع محاولة حزب الله استعادة َ وضع يده عليه واحباط َ اي محاولة لفرض القانون.

والملفان سنفصّلهما في سياق النشرة. البداية من آخر مستجدات الملف الرئاسي, لا سيما ما هو متعلق بجولة الوفد السعودي.