انتهت الاستشارات النيابية،
فبدأت الاتصالات والمشاورات الرئاسية لتشكيل الحكومة.
الاجتماع الابرز المنتظر غدا ينعقد ظهرا بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة المكلف نواف سلام، و سيعقبه اجتماع بين سلام والرئيس جوزف عون.
حتى الان كل المعلومات تتقاطع لتؤكد ان ثنائي امل – حزب الله، وإن قاطع استشارات التأليف، لكنه لن يكون بعيدا من التشكيلة الحكومية المنتظرة.
بالتالي فان كل ما يقوم به هو لرفع سقف شروطه ولتعزيز اوراقه التفاوضية مع اقتراب موعد تشكيل الحكومة.
علما أن تمترس الثنائي وراء ذريعة الميثاقية لم يقنع احدا.
فالمسألة تتعلق بالحصص الوزارية المنتظرة،
والثنائي يريد ان يتجاوز الخسائر العسكرية والسياسية التي تلقاها
لينال ما يعتقد انه يستحق ان يناله من الحصص الوزارية.
في السياق، برز ما قاله عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض،
ان الثنائي امل حزب الله هو اكبر تكتل نيابي في البرلمان والاوسع شعبية على المستوى الحزبي.
انتظار اللبنانيين لقاء بري- سلام يوازيه انتظارهم الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.
والزيارة الفرنسية لها هدفان: توجيه رسالة دعم للبنان ولرئيس الجمهورية ،
والاسهام في حلحلة الاشكال السياسي المتعلق بالثنائي، وخصوصا ان فرنسا منخرطة في العملية السياسية التغييرية، التي بدأت بوصول العماد جوزف عون الى سدة الرئاسة الاولى.