التفاؤل الحذر بإمكان تأليق الحكومة في غضون اسبوع يشكل جامعا مشتركا بيت المقرات الرئاسية علما بأن لا سند عمليا يعزز هذا التوجه حتى الساعة ويستند المتفائلون الى جملة معطيات تتفاعل منها ان فكرة تبديل الحقائب لم تعد مرفوضة بالمطلق والرئيس الحريري يسعى مع رئيس التقدمي وليد جنبلاط في كليمنصو الليلة من اجل ان يتخلى للرئيس بري عن حيبة الصناعة لقاء حصوله على حقيبة المهجرين في وقت يقال ان الوزير باسيل اقتنع بالتخلي عن الوزير الحادي عشر ما يعني حكما تراجع الرئيس عون وتياره عن الثلث المعطل توازيا يجري العمل على تخريجة خلاقة تقنع التشاوري السني بإقتسام وزيره ولو نظريا مع الرئيس عن ويعتبر المتفائلون ان تخفيض الخط الائتماني للبنان والسخونة الاقليمية المتصاعدة ربما دفعا المسؤولين الى تليين مواقفهم والساعان المقبلة كفيلة بتأكيد هذا المنحى او تكضيبه.