ملاقاة لاهتمام الدول الضالعة في مساعدة لبنان من خلال سيدر، اصر رئيس الحكومة على ان يبدأ نشاطه الرسمي الاول بإجتماع رسمي للمؤسسات المعنية بسيدر مع ممثلين عن الدولة الداعمة للبنان.
حتى ان اجتماع مجلس الوزراء على اهميته تم تأجيله من الثلاثاء الى الخميس، بإشارة من لبنان الرسمي على ان مجلس الوزراء ينتظر، لكن الاجتماع من اجل سيدر لا ينتظر واهم ما تم التطرق اليه اليوم هو التأكيد الدولي على احترام التزامه تجاه لبنان، فيما التزم لبنان بأعلى درجات الشفافية في الاعداد للمشاريع التي يمولها المجتمع الدولي واعلى درجات الشفافية في تنفيذها واعداد موازنة متوازنة ومتطورة.
والتحدي الاكبر في قسم لبنان امام الدول وهو انه بات ملزما بمحاربة شاملة للفساد من دون ان ننسى ان تنقية الادارات من الفاسدين هي شرط مسبق لاي عملية صرف للموال.
في السياق اخذت القوى السياسية في الحكومة على عاتقها اجراء نفضة للحقائب الوزارية التي تتولاها والعينية حتى الساعة واعدة، لكن وفيما الدولة تجمع شتاتها لتبدو متماسكة جاءت زيارة وزير شؤون النازحين صالح الغريب سوريا لتوتر الاجواء وتشوش على اجواء الجلسة الاولى. فخطوة الغرريب غريبة ومستغربة وتناقض مبدأ النأي بالنفس الذي اعيد احياؤه في البيان الوزاري كبند ملزم كل المكونات.