الى اين يمكن ان تؤدي معركة ال 11 مليار دولار، اليوم رد الرئيس فؤاد السنيورة في مؤتمر صحافي مفصل على الاتهامات التي ساقها ضده النائب حسن فضل الله من دون ان يسميه.
الحضور النيابي والسياسي الكثيف اوحى بأن معركة ال 11 مليار دولار تحولت معركة سياسية بإمتياز، وان الاصطفاف بين 8 و 14 اذار اعاد الى ما كان عليه.
يعزز الانطباع المذكور ان كلام السنيورة الهجوم على حزب الله وفي انتقاد الرئيس بري وفي توجيه بعض السهام الى القضاء رفع المنسوب السياسي الى المؤتمر الصحافي وحوله من دفاع بالارقام والمستندات الى هجوم بالسياسة، فإلى اين لعد كل هذا؟ وهل فتحالملفات لا يزال ممكمنا في ظل استنسابية واضحة وفي ظل تعسكر واصطفافات وخنادق سياسية تذكر بمرحلة انقضت من تاريخ لبنان؟
الموضوع الثاني الذي شغل اللبنانيين يتعلق بزيارة السفير المكلف متابعة نؤتمر سيدر بيار دوكان الى بيروت والواضح من متابعة الزيارة والتصريحات والمواقف التي اطلقها دوكان انه يستعجل الحكومة البلنانية لاجراء الاصلاحات اللازمة، خصوصا على صعيد الكهرباء، كما انه يضغط في اتجاه ات تلحظ موازنة العام 2019 خفضا للعجز بما لا يقل عن 1 % من اجمال الناتج المحلي، فهل تتمكن الحكومة الحديثة الولادة المتعثرة الانطلاق من تحقيق الاصلاحات المطلوبة منها؟ وهل التوافق السياسي ممكن على هذه الاصلاحات؟
على صعيد اخر باشر حزب الله هجومه الكلامي المضاد بعد ما اضحى مدرجا رسميا في بريطانيا على لائحة المنظمات الارهابية.