غدا ينعقد مؤتمر بروكسيل المخصص لبحث موضوع النازحين السوريين، ما ينتظر من المؤتمر غير كثير، لسببين الاول ان المجتمع الدولي لم يقرر بعد وضع خريطة طريق لعودة السوريين لانه يعتبر ان ظروف العودة الامنة لهم غير متوفرة بعد، والسبب الثاني يرتبط بالحكومة اللبنانية المنقسمة على نفسها حيال الملف وكيفية مقاربته ومعالجته، وقد تظاهر الامر من خلال عدم وجود وزراء الخارجية والصحة والنازحين في الوفد اللبناني المشارك في المؤتمر، فهل ينعكس الانقسام المذكور على الوضع الحكومي ككل ويزيد الاداء الحكومي تعثرا؟
توازيا المصالحة التي جرت الرئيس الحريري واللواء اشرف ريفي، انعكسن ايجابا على الساحتين السنية واللبنانية والواضح من متابعة ما يحصل في طرابلس انتخابيا ان الظرف الموضوعية لخوض معركة جديدة ضد مرشحة تيار المستقبل ديما الجمالي تنخفض يوما بعد يوم في ظل التفاف عددا من القوى السياسية حول تيار المستقبل.
في هذا الوقت لفت اعلان اسرائيل ان حزب الله ينشط للتموضع في الجولان السوري، عبر انشاء خلية للعمل ضد اهداف اسرائيلية، فماذا وراء الاعلان الاسرائلي، وهل تكون امام فصل جديد من فصول المواجهة بين حزب الله واسرائيل، واي تداعيات لها اذا حصلت على الوضع اللبناني؟