تأجيل جلسات مجلس الوزراء الخميس وتأجيل جلسة الاسئلة والاجوبة التي كانت مقررة الجمعة في مجلس النواب الى اجل غير مسمى طيرا فرصة ثمينة على الدولة اللبنانية لإستلحاق تأخيرها في معالجة مشاكلها الكبيرة كهربائيا وانمائيا هذا في السيئ، اما في فضائل هذا التأخير انه اجل احتكاكات حقيقية وهطيرة كانت ستحصل فرق صفيح ساخن عنوانها ان بعض الافرقاء يكتم تحفظ عن ما اعتبره محاولة جنوح بلبنان الى المحور الثلاثي الروسي – الايراني – السوري حصلت في موسكو اذ تم اطلاق مواقف رئاسية لا تحظى بإجماع وطني من شأنها اخراج لبنان من الحضن العربي والاجماع الدولي من خلال تبني رؤية مؤتمر سوتشي واسقاط مرجعية جنيف في شأن العلاقة مع نظام الاسد وسبل حل الازمة السورية، اضافة الى الاعتراض على مفردة الاقلية المسيحية في الشرق.
في انتظار عودة لبنان من النقاهة الى العمل، وفي ظل امتناع الحكومة عن اعلان حال طوارىء سياسية وانمائية، رغم كل الطوارىء الداخلية والمحيطة اعلنت الهيئات الاقتصادية حال طوارىء صناعية بعدما بلغ القطاع حد الاختناق بفعل ثلاث آفات: غياب الرعاية الرسمية، اغراق السلع الاجنبية، والمنافسة الداخلية غير العادلة من قبل التاجر المحمي المهرب.
تزامنا السجالات على اشدها بين التيار الحر والقوات حول كيفية معالجة ازمة قطاع الكهرباء ما ينذر بجلسات كهربائية ب”فولتاج عالي” في اللجنة الوزارية المولجة هذا الملف، وفي مجلس الوزراء ما لم يتم تبريد الحماوة.
دوليا مآل 1701 وموافقة واشنطن على ضم اسرائيل للجولان على طاولة مجلس الامن في الشق الاول، يتحدث التقرير الاممي عن تقصير لبناني في متابعة ملف انفاق حزب الله، وفي الثاني رفض مجلس الامن الخطوة الاميركية، واعتبر ان الواقع في الجولان المحتل ترعاه القرارات الدولية ولا شرعية لما يناقضها او يخرج عليها.