الدين العام في لبنان ارتفع 12 الفا و 500 دولار في الدقيقة عام 2018 وهو قد يرتقع الى نحو 21 الفا دولار في الدقيقة عام 2019 ان لم يحدث الاسؤ. هذا الرقمان وردا على تغريدة لمدير عام الشركة الدولية للمعلومات جواد عدرا وهما رقمان صادمان ومخيفان بكل معنى الكلمة، ويفترض ان بالمسؤولين ان ينصرفوا بسرعة الى معالجة الملفات الخطرة والداهمة.
مع ذلك فالامور في لبنان لا تسير بالسرعة المطلوبة بالعكس من ذلك البطيء والمماطلة في هذه المرحلة وحكومة الى العمل تحولت حكومة شبه عاطلة عن العمل بعد اقل من شهرين على تشكيلها واداؤها لا يبشر بالخير، وهذا ما اكده نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الاوسط فريد بلجاز الذي كشف في حديث صحفي انه صارح الحكومة اللبانية وقال لها ان الاصلاحات الاقتصادية لا زالت لا ترتقي الى المستوى المرتقب.
على اي حال الاسبوع الحالي انقض بلا قرارات، تذكر مجلس الوزراء لم ينعقد واللجنة الوزارية المكلفة بدراسة خطة الكهرباء علقت اجتماعها، اما مجلس النواب فأجل جلسة الاسئلة والاجوبة اسبوعين كاملين، فماذا عن الاسبوع المقبل.
مبدئيا الاسبوع المقبل لم يشبه الحالي، فمجلس الوزراء سينعقد وان لم يتحدد الموعد بعد وعلى رأس جدول الاعماله اقرار عدد من التعيينات الضرورية والملحة وعلى رأسها تعيين نواب لحاكم مصرف لبنان المنتهية ولايته.
اما اللجنة الوزارية المكلفة دراسة خطة الكهرباء فستجتمع مجددا لكن المشكلة ان التباينات بين اعضاؤها اصبحت ظاهرة وعلنية ومكشوفة امام الرأي العام، فهل بعد كل التباينات الظاهرة والمستترة يمكن التوصل الى توافق واتفاق.
على صعيد اخر معركة طرابلس الانتخابية تتحدد صورتها النهائية منتصف الليلة مع انتهاء مهلة تقديم الترشيحات، وفي حين تقدم النائب الاسبق مصباح الاحدب بترشحه الى الانتخابات اعلن المرشح الطاعن في نيابة ديما الجمالي طه ناجي عزوفه عن الترشيح ما يجعل المعركة اقل صعوبة بالنسبة الى الجمالي وخصوصا بعد اجتماع تيار المستقبل والرئيس نجيب ميقاتي والوزرين الصفدي واشرف ريفي على تأييدها.