IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”mtv” المسائية ليوم السبت في 30/03/2019

لقاء أركان الدولة “يا فرحة لم تتم”، فما إن حط الرئيس سعد الحريري على أرض الوطن عائدا من باريس، حتى غادر رئيس الجمهورية ميشال عون إلى تونس للمشاركة في القمة العربية، ويغادر الرئيس بري لاحقا إلى العراق في حج إلى المنابع الروحية التاريخية لشيعة لبنان، حيث سيلتقي الإمام السيستاني، على أن يتوجه من هناك إلى قطر لحضور إجتماعات مؤتمر الإتحاد البرلماني الدولي.

الغيابان لن يدخلا المؤسسات في عطلة كاملة بل جزئية، فالرئيس الحريري سيرأس الإثنين اللجنة الوزارية المولجة بدراسة خطة الكهرباء، ولم يعرف بعد ما إذا كان إجتماعها سيكون الأخير، كما يريد الرئيس عون، أي أنها ستتمكن من الإتفاق على الخطة رغم الملاحظات التقنية ل”القوات” على بعض بنودها.

إلى جانب ملف الكهرباء، أصبح إنجاز الموازنة أمر شديد الإلحاح، فالملفان يضعهما البنك الدولي ودول “سيدر”، في رأس قائمة الفروض التي يتوجب على لبنان الإنتهاء منها كي تفتح أمامه أبواب المساعدات.

في الأثناء، وفيما ينتظر اللبنانيون الإطلاع على نتائج الزيارة الرئاسية إلى موسكو، وهذا لن يكون متيسرا قبل انعقاد مجلس الوزراء الخميس المقبل، الأنظار مشدودة إلى القمة العربية في تونس، حيث من المتوقع أن يدعو رئيس الجمهورية العرب إلى مساعدة لبنان عينيا وديبلوماسيا في وضع ملف إعادة النازحين السوريين على السكة الصحيحة، كما سيدعو إلى إجماع عربي على رفض قرار الولايات المتحدة تهويد الجولان المحتل.

تزامنا، حدثان هامان شهدهما العالم العربي في مشرقه ومغربه، في الأول أحيا الفلسطينيون “يوم الأرض” بمسيرات العودة التي واجهتها سلطات الإحتلال بالنار والقنابل المسيلة للدموع، خصوصا على حدود غزة، سقط من جرائها ثلاثة شهداء ونحو 250 جريحا. أما في المغرب فقد وصل البابا فرنسيس في زيارة سلام إلى الرباط، أرادها تكملة لزيارته التاريخية إلى الإمارات، ومن شأنها تعزيز الأخوة والمحبة والتعايش بين الشعوب.