IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “MTV” المسائية ليوم الأحد في 07/04/2019

بدءا من الإثنين، تخوض الحكومة اختبار الصدقية أمام الشعب والعالم، ليس عبر انتقالها من هذا المحور إلى ذاك في التموضعات الإقليمية والدولية، بل عبر ملف الكهرباء.

الإثنين يجتمع مجلس الوزراء لقراءة الخطط بالتعديلات التي توافق عليها أركان الحكومة، لكن الأهم والأخطر في الجلسة هي البنود العالقة التي لم تحظ بالتوافق، والتي يستحيل التوافق عليها غدا. فهل يلجأ مجلس الوزراء إلى التصويت؟، ووفق أي “بوانتاج”؟، وإذا بقيت “القوات” على موقفها الثابت في بند المناقصات، وهي ستبقى، فهل سيتراجع “حزب الله” و”أمل” و”الإشتراكي” عن مواقفهم المتناغمة معا حتى الأمس؟.

ولا تتوقف المتابعة المحلية والدولية اللصيقة لأداء الحكومة عند ملف الكهرباء، بل تتعداه إلى ملف أخطر هو إقرار الموازنة بعدما أنجزها وزير المالية.

والسؤال البديهي: هل ستنجح الحكومة في عبور إختبار الموازنة، خصوصا أنها كانت تلقت في بحر الأسبوع الجاري، سيلا من الدعوات من البنك الدولي والدول الصديقة للانتهاء من هذا الواجب؟، وهل تعي الحكومة أن لبنان مهدد بخسارة مكتسبات “سيدر”، الذي أطفأ شمعته الأولى، من دون أن يستفيد منه لإطفاء قرش واحد من دينه؟.

في سياق متصل بالضغوط على لبنان من بوابة دعمه “حزب الله”، من قبل بعض الدلة وعدد من الأحزاب والفئات، يتحضر الوفد اللبناني الذي يزور أميركا لتلقي رسائل ساخنة من الإدارة هناك، لا يمكن التنبؤ بما إذا كان سيقدر على تأجيلها أو تخفيف وطأتها، كما فعل في المرة السابقة.