Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”mtv” المسائية ليوم الأربعاء في 10/04/2019

سلوك ملف الكهرباء دربه الى دائرة المناقصات يجب ان يقفل باب المزايدات التي تتناتش ابوته على ان تتحول طاقة المهاترات الى طاقة ايجابية تزظف لانجاز ملف الموازنة.

هذا هو المأمول وهذا ما دعا اليه المسؤولون كافة، وقد اجمعوا على هامش جلسة الاسئلة والاجوبة للحكومة في المجلس النيابي اليوم، على ان الوقت بات فخا قاتلا للبنان الذي شارفت خزائنه الشغور وقدراته الاقتصادية الانهيار هذه النصائح لن تقتصر على الرئيسين بري والحريري والقوى السياسية الكبرى ولسيدر بل سمعها المسؤولون بالبلغاري امس واليوناني والقبرصي اليوم على ألسنة وزيري خارجية البلدين الذين ابديا اصرارهم على تعاون ثلاثي مع لبان في مجالات النفط والغاز والسياحة والامن والنازحين ما دفع الرئيس الحريري الى اعلان خشيته من تكرار النموذج الاقتصادي المالي اليوناني الكارتي في لبنان اذا لم نتعظ ونعمل.

ويندرج السعي الداخلي لتحصين الوضعين الاقتصادي والمالي في اطار تأمين الجاهزية الاعلى لمواجهة التصعيد الاميركي ضد ايران والذي يطاول بمخاطره طرف الهلال الايراني الذي يمسكه حزب الله في لبنان، فيما تتفرغ اسرائيل لمناكتنا بعد فوز نتنياهو ويمين اليمين في الانتخابات.

في سياق متصل الوضع الداخلي من شقه الرسمي الباحث عن تجنب العقوبات يبدو في وادي وحزب الله في وادي آخر، وكأن التاريخ يكرر نفسه، فقد اعلن السيد حسن نصرالله “في يوم الجريح قوى الممانعة اذا اخذ الحصار الاميركي بعدا عسكريا يطاول حلفاءنا وهو قصد ايران”.

واضاف “انه حين يحتاج اي اجراء اميركي الى رد فعل فسيكون لنا الرد المناسب، ونحن نملك قدرات مهمة واساسية والكثير من عناصر القوة”. لكن نصرالله سارع في المقابل الى طمأنة العاملين في اميركا من اجل تشديد العقوبات على الحزب بأن لا شيء حتى الساعة، يشير الى ان قرارا استثنائيا سيتخذ في هذا الاطار، منهيا خطابه بطلب التبرع بسخاء لايران لمساعدتها في ضائقتها المالية.