رمضان مبارك كل القطاعات المستهدفة بالتدابير التقشفية دخلت في اضراب نوعي، نادر بشموليته اصاب البلاد بشلل كامل والسبب انه ومن كثرة ما سلكت الحكومة مسالك غير مهنية، وخلطت بين الواقعي والسجالي ومن كثرة ما استسهلت ردود فعل الناس واعتبرت انها قادرة على امرار ما تشاء زجت بنفسها في روضة في غنى عنها ولا ينفع بشيء ان تتهرب الحكومة من مسؤوليتها بوصفها ما يحصل من ردات فعل شعبية وقطاعية لانها مبنية على تسربيات وشائعات.
وسط الازمة يكبر القلق وتكثر الاسئلة اولها هل تسلك الحكومة طريق المواجهة او تنعطف بإتجاه الحلول العلمية فتغذي خزائنها من حيث يوجد المال اي من مربعات الفساد الرسمي والمافياوي وهل تعرف العنوان والسؤال الثاني لماذا استهداف المصارف الان واستطرادا لماذا استهداف حاكم مصرف لبنان من قبل مرجعيات مؤثرة دأبت في الاونة الاخيرة على استخدام خطاب سيساسي واعلامي نكهتهما انتقامية اكثر منها اصلاحية. وهذه المرجعيات تعلم ان تداعيات هجماتها اشد تدميرا من حرب تموز 2006.