تنتقل موازنة ال2019 الى مجلس النواب على وقع اشتباكات استلحاقية بين المكونات الحكومية التي وافقت على بنودها، هذا من حق وذاك حفظا للشعبية، وكم كان مجديا لو تم التصويت عليها في مجلس الوزراء كشفا لحقيقية المواقف، إذا تدخل الموازنة المجلس بدءا من الاثنين إذا توفرت فزلكة الموازنة حيث ستخضع للتدقيق والنقاش بجدية معلنة من لجنة المال وصرامة ودعم من الرئيس بري كيف لا ومؤسسات التصنيف وفرنسا تطالب النواب بتأكيد صحة تخفيض أرقام العجز، إضافة الى ما تقدم يشكل الوقت عاملا قاتلا من هنا سيتحول العمل الجدي الى مهمة صعبة خصوصا ان الوقت داهم وموازنة ال2020 صارت على الطاولة والوقت يدهمها هي الأخرى، غبار الموازنة لم يحجب مهمة ساترفيلد لترسيم الحدود جنوبا وثابت حتى الساعة هو وحدة الموقف اللبناني الذي يتحرك بين هامشين متعارضين حفظ حق لبنان بأرضه وثرواته وعدم إسقاط الجدوى من سلاح حزب الله.