IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ“mtv” المسائية ليوم الجمعة في 14/06/2019

ايران رفضت الهجوم على ناقلتي نفط في خليج عمان، لكن الخليج المذكور لا يغلق ومضيق هرمز ايضا، ان الموقف الذي اعلنه الرئيس الاميركي دونالد ترامب في مقابلة NEWS SOFT وهو موقف يطرح اكثر من سؤال، اذ بعد تحديد المسؤولية لايران كيف سترد الولايات المتحدة الاميركية على الممارسات الايرانية في الخليج، وهل يمكن ان يصل حد اندلاع حرب، وفي حال اندلاع مثل هذه الحرب ما هي حدودها وافاقها، وهل يمكن ان تتحول اقليمية شاملة؟

المعطيات والمعلومات تشير الى ان لا قرار اميركي حتى الان على الاقل في مواجهة التصعيد بالتصعيد، والدليل انه عندما سأل الرئيس دونالد ترامب عن كيفية كبح ايران اجاب بكلمة واحدة سنرى، ما الذي سيراه الرئيس الاميركي، وهل صحيح ان كل ما يحصل رغم خطورته هو للجلوس الى طاولة المفاوضات وليس للانخراط والانغماس والتورط في ساحات الحرب.

لبنانيا التأجيل سيد الموقف، فمن الزيارة الاخيرة لدايفيد ساترفيلد بدى ان قضية ترسيم الحدود ليست سهلة كما توقعوا، بل دخلت في دائرة المراوحة ان لم نقل التعقيد، كما ان مجلس الوزراء لا ينعقد في بعبدا يوم الثلاثاء، بل في القصر الحكومي، وفي ذلك مؤشر الى ان طبخة التعينات لم تنضج بعد، وبالتالي فإنها مؤجلة إما للخميس المقبل او الى موعد آخر.

كذلك اجلت لجنة المال والموازنة اجتماعها الذي كان مقررا بعد ظهر اليوم الى الاثنين المقبل، علما ان مشروع الموازنة لا يزال يثير الكثير من ردود الفعل عند الفئات المعنية، واخر الردود اصرار اساتذة الجامعة اللبنانية على الاستمرار في الاضراب بعدما لمسوا عدم جدية الحكومة في التعاطي مع مطالبهم.

كذلك اصدر نادي القضاة بيانا استغرب فيه ما قاله وزير المال عن ان القضاة وافقوا على التخفيضات التي طالتهم في مشروع الموازنة، فهل في اضراب الاساتذة واعتكاف القضاة تسترد الحكومة ثقة المجتمع الدولي بأدائها المالي والاجتماعي؟