Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ “MTV” المسائية ليوم السبت في 02/06/2018

قضية مرسوم التجنيس تكبر وتتفاعل يوما بعد يوم، لتتحول ازمة تهدد السلطة ومصداقيتها، وتهدد الوطن وصورته وحاضره ومستقبله، صحيح ان القانون اعطى رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير الداخلية الحق في اصدار مثل هذا القانون، لكنه في المقابل اعطى المواطنين اللبنانيين الحق في الاطلاع على كل ما يتعلق ببلدهم ومصير اولادهم، فلماذا الغموض؟ ولماذا التستر؟ ولماذا تمرير مرسوم مصيري خلسة وكأنه سرقة او جناية؟ فقط السرقات والجرائم ترتكب بالخفاء، فهل وراء مرسوم التجنيس الجديد صفقات مالية؟ وهل وراءه ايضا جريمة او جرائم موصوفة ارتكبت في حق الوطن؟

والاهم، من هم المجنسون الجدد؟ ماذا قدموا للبنان حتى استحقوا شرف حمل هويته؟ ان القانون ينص على ان من يحق لهم بالجنسية هم الذين قدموا خدمات جلة للبنان، فأي خدمات قدمها بعض الذين جنسوا؟ ان التحقق من امرهم يدل على ان منهم من صدرت بحقه مذكرات اعتقال دولية بتهمة النصب والاحتيال ومنهم من اشتهر بالابتزاز ومنهم من دخل السجون، ومنهم من عرف بالصفقات والفساد، كما ان معظم المجنسين من السوريين هم من رجالات النظام ومن الحلقة الضيقة للرئيس الاسد، فهل بأصحاب السوابق والجرائم والسرقات والفضائح يبنى لبنان القوي؟ وهل بتقديم خدمات لنظام نبذه العالم نحقق الاصلاح والتغيير؟