جلسات مجلس المال مستمرة وهي في سباق مع الوقت وعطلة نهاية الاسبوع والهدف انجاز دراسة الموازنة واحالتها على الهيئة العامة في مطلع الاسبوع المقبل.
في المقابل الضجة السلبية التي اثارتها بعض وكالات التصنيف الائتماني حول لبنان بددها نائب رئيس مجموعة البنك الدولي في منطقة الشرق الاوسط فريد بلجاج، الذي اكد بعد لقائه الرئيس الحريري ان انطباعه ايجابي لان لبنان يسير في طريق سليم بالنسبة الى الموازنة والكهرباء. لكن تفاؤل المسؤوا الدولي حول الكهرباء لن يصدق اللبنانيون على الاقل في هذه الايام، فهم يعانون العتمة والحر نتيجة زيادة ساعات التقنين وتضافر ساعات التغذية شيئا فشيئا، فماذا تنفع الخطط اذا كانت الدراسات والمشاريع تبقى مجرد حبر على ورق؟
دوليا العالم يتطلع الى اليابان حيث تنعقد قمة العشرين، ففي القمة العالمية الاقتصادية الاساس والسياسة الابعاد والاهداف، يجتمع رؤوساء ومسؤولون حتى 37 دولة للتباحث في الازمات الاقليمية وتأثيرها على الاقتصاد.
اهمية القمة الحالية انها جمعت الرئيسين الاميركي والروسي بعد انقطاع طويل، فمنذ عام كامل اي منذ قمة هرسنكي لم يجتمع ترامب وبوتين رسميا وجها لوجه واجتماعهما الذين انهى فترة قطيعه، تم في اجواء مريحة قد يكون وضع الخطوط العريضة لتفاهمات ستتضمن نتائجها يوما بعد يوم حول ملفات محددة في العالم، ابرزها التطورات في سوريا وقضية نزع السلاح، اضافة الى مسألة تمدد المارد الصين وخصوصا على الصعيد الاقتصادي.