مهلة 24 ساعة التي وضعها الرئيس الحريري للدعوة الى مجلس الوزراء انتهت، لكن مجلس الوزراء لم يدعى السبب ان الاتصالات والمباحثات لم تؤدي حتى الان الى تجاوز تداعيات حاثة قبر شمون، اكثر من ذلك الخلاف لا يزال مستحكما حول مسألتين جوهر يتبين عدد المطلوبين من الحزب التقدمي الاشتراكي، الذين يجب ان يسلموا الى الاجهزة الامنية، ثم مسألة احالة حادثة قبر شمون او عدم احالتها على المجلس العدلي، لكن البارز اليوم على صعيد المواقف ما اعلنه رئيس الجمهورية الرئيس عون اعتبر ان حرية تنقل اللبنانيين بين المناطق ولا سيما ممثلين الشعب يجب ان تبقى مصانة وانه لا يجوز ان تسود القوقعة من جديد وان يصبح لبنان بلدا لكانتونات الموقف المذكور بشكل انتقادات وغير مباشرا للنائب السابق وليد جنبلاط ولما اقدم عليه الحزب التقدمي الاشتراكي الاحد الفائت عندما منع الوزير جبران باسيل من استكمال زيارته الى الجبل.
في الاثناء شيعب بلدة الرميلة ابنها رامي سلمان فيما تستعد بعلشمي غدا لوداع سامر ابو فراج ومع التشييع يواصل اللواء عباس ابراهيم مساعي التهدئة والمحطة اليوم عند الرئيس الحريري في بيت الوسط، السؤال المطروح مع نهاية الاسبوع هو هل ينعقد مجلس الوزراء في السبوع المقبل ام تبقى امور البلد معلقة لان لا معالجة جذرية لما خلفته حادثة الجبل.
وفق المعلومات المتوافرة فإن الاتصالات تجري على اعلى المستويات وتحديدا بين الرؤوساء الثلاثة، فهل تنجح الاتصالات المذكورة لتحقيق الخرق المطلوب ام ان حادثة قبر شمون سيكون لها تأثيرات عميقة وطويلة على الوضع السياسي وحتى على تأخير انجازات الموازنة ما يعرقل اكثر فأكثر تحقق وعود سيدر؟
في موضوع الموازنة اكدت مصادر مواكبة للملف ان تقدم كبيرا تحقق على صعيد انضاج المواد المعلقة على خلفية التوازن بين الاستقرار الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي وبتوقيع عقد اجتماع ثاني الاثنين المقبل بين الوزير علي حسن خليل والنائب ابراهيم كنعان وضع اللمسات الاخيرة على صيغ ابرزها اقتراح تدني نسبة العجز الى 59،7 بالمئة.
توازيا الوزير جبران باسيل غدا في طرابلس وعقار الاعين شاخصة الى العاصمة الثانية بعد كل ما اثير عند زيارة باسيل اليها.