IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”mtv” ليوم الجمعة في 15/6/2018

فطرسعيد، لكن السياسة في العيد لم تكن في عطلة، فالنائب السابق وليد جنبلاط، غرد على “تويتر” من بعد، معتبرا أن المصيبة في عهد فاشل من أول لحظة.

التغريدة المباشرة ضد العهد، أشعلت جبهة كلامية وحرب مواقف بين أركان “الحزب التقدمي الإشتراكي” من جهة، وبين أركان “التيار الوطني الحر” من جهة ثانية. وهو سجال ستتواصل تردداته في الأيام المقبلة، ما يعقد أكثر فأكثر مهمة الرئيس الحريري على صعيد تشكيل الحكومة، وقد يجعلها شبه مستحيلة.

والواضح أن مرحلة ما بعد التغريدة الجنبلاطية لن تكون كما قبلها، فعهد الرئيس عون يتعرض للمرة الأولى لإنتقاد مباشر وقاس من زعيم سياسي أساسي، ما يؤشر إلى ان فترة السماح التي تعطى لكل عهد في بدايته قد سقطت.

والأخطر أن التغريدة الجنبلاطية تأتي في ظل تعقيدات محلية كبيرة، وفي ظل تحولات إقليمية، فهل استشعر رادار جنبلاط ما يحصل، وقرر سيد المختارة القيام بعملية تموضع جديدة بعد زيارة المملكة العربية السعودية، أم أن كل ما يحصل هو مجرد رد جنبلاطي على محاولة الوزير باسيل الدخول إلى البيت الدرزي، عبر السعي إلى توزير النائب طلال إرسلان؟.