IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”mtv” المسائية ليوم الاثنين في 20/01/2020

هل نضجت طبخة الحكومة ام انها لا تزال طبخة بحص؟ الظاهر انه وبعدما تبين ان صيغة الثمانية عشر وزيرا لم تحقق مطالب جميع الحلفاء – الاعداء، انتقلت قوى الثامن من آذار الى البحث في صيغة العشرين وزيرا عل وعسى.

وعلى هذا الاساس كان الغداء في دارة الرئيس المكلف حسان دياب الذي ضم الخليلين والوزير السابق سليمان فرنجيه. الطبق الرئيس على الغداء كان واحدا: محاولة اقناع دياب بتبني صيغة العشرين وزيرا.

المحاولة، كما اكدت مصادر رئيس الحكومة المكلف، فشلت لان دياب اعتبر انه اذا كانت مشكلة صيغة الثمانية عشر وزيرا تتعلق باسم واحد، فان الانتقال الى صيغة العشرين وزيرا يزيد عدد المشاكل بدلا من ان يحلها. وعلى هذا الاساس انتهى الغداء ، ودائما وفق مصادر دياب، من دون ان يحقق النتيجة المرجوة منه.

في المقابل فان مصادر معنية بعملية التأليف اكدت لل “ام تي في” ان دياب قبل بصيغة العشرين وزيرا وان الحكومة العتيدة ستبصر النور قريبا، بعدما تم تذليل كل العقبات. فاي رواية هي الادق؟ توازيا ، ثمة انتظار للمؤتمر الصحافي الذي يعقده الوزير فرنجيه غدا في بنشعي وذلك لسببين.
الأول لان المؤتمر الصحافي كان مقررا عقده السبت ثم أجل الى الثلثاء ،
والثاني لأن فرنجية نادرا ما يعقد مؤتمرات صحافية.
فماذا سيعلن رئيس المردة في مؤتمره الصحافي؟ وهل صحيح انه سيؤكد عدم رغبة المردة في المشاركة في الحكومة مقابل ان يؤيدها ويمنحها الثقة في مجلس النواب؟ مصادر مقربة من الذين شاركوا في غداء اليوم اكدت لل “ام تي في” ان المشاركين لم يلمسوا لدى فرنجية رغبة في عدم المشاركة في الحكومة ، ما يعني ان قرار المشاركة او عدم المشاركة قد يكون مؤجلا حتى صباح الغد ، وذلك في انتظار استكمال الاتصالات والمشاورات.

شعبيا، انه هدوء ما بعد العاصفة. فأسبوع الغضب انتهى ليبدأ اسبوع آخر لم تتحدد حتى الان وجهة تحركاته. لكن المعلومات اشارت الى ان اركان الانتفاضة يدرسون بتأن الخطوات التالية، وهم يعدون سلسلة بنك اهداف سيتوجهون اليها، اضافة الى هدفهم الدائم : مجلس النواب. فمن يسبق من الى ساحة النجمة: الحكومة المنتظرة ام المنتفضون والثوار؟