Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”mtv” المسائية ليوم الثلثاء في 04/02/2020

الخميس موعد الحكومة مع الاقرار النهائي للبيان الوزراي. والاسبوع المقبل امتحان نيل الثقة في مجلس النواب. لكن الامتحان الحقيقي للثقة لن يكون في البرلمان بل في محيط ساحة النجمة والشوراع المؤدية اليها. المنتفضون اتخذوا قرارهم، ويقضي بمنع النواب من الوصول الى مجلس النواب، وهم يعملون على وضع استراتيجية متكاملة لذلك. في المقابل السلطة اتخذت قرارها ايضا، وهي تريد لمجلس النواب ان ينعقد مهما كانت الظروف وهي تضع الخطط الامنية لتحقيق الهدف المرسوم . فمن ينجح في الامتحان: السلطة ام المنتفضون؟ وعلى افتراض ان النواب تمكنوا من التسلل خلسة الى مجلس النواب، فاي ثقة سيعطونها للحكومة في حين جردوا هم من ثقة الشعب؟

ماليا، الاستنسابية سيدة الموقف، وتتجلى خصوصا في طريقة التعاطي مع المودعين، ولا سيما اصحاب الحسابات الصغيرة والمتوسطة. كما ان هناك هواجس حقيقية في ما يتعلق بمصير الليرة اللبنانية. والحل لن يكون الا بقانون يحدد الاجراءات والقيود المصرفية ويوحدها، كما يوحد كيفية اجراء التحاويل الى الخارج وسحب الاوراق النقدية، وهو ما بدأ العمل عليه حاليا. فهل يصل الامر الى خواتيمه على هذا الصعيد؟ ام ان التجاذب بين المرجعيات المالية والاقتصادية في البلد سيعقد عملية التوصل الى حلول؟ قضائيا، تم اخلاء سبيل الناشط ربيع الزين بعدما صدق قاضي التحقيق قرار الهيئة الاتهامية، وبعد وقفة تضامنية مع الزين في طرابلس. لكن رغم تخلية الزين فان عدد الموقوفين من الناشطين لا يزال سبعة. فالى متى تستمر السلطة في الرهان على الحل الامني لمعالجة انتفاضة الناس ؟