عودة الحياة الى مجلس النواب اعادت الزخم الى الاتصالات السياسية الهادفة الى تشكيل الحكومة ففي البرلمان خلوة استمرت 15 دقيقة بين الرئيس الحريري والوزير باسيل سبقها اجتماع بين الحريري والنائب الياس بو صعب وبعد الجلسة استكملت الاتصالات بغداء جمبع النائب بو صعب والوزير غطاس خوري شكل امتدادا للمشاورات التي ابتدات بينهما يوم امس
الاتصالات الجارية على رغم اهميتها في اعادة التواصل بين التيار الوطني الحر والمستقبل لم يرشح عنها اي طرح عملي ولم تتبلور نهائيا اي صيغة حكومية تكفل الخروج من عنق الازمة
فالتيار لا يزال يعتبر ان المبادرة ليست عنده بل عند الرئيس المكلف في حين يعتبر الرئيس الحريري انه وضع شبه تصور في عهدة الرئيس عون لكن المسكلة ان التيار غير موافق على خطوطها العريضة ووفق مصادر في تكتل لبنان القوي فان هذا الامر غير صحيح اذ على الرئيس الحريري ان يحل العقد الموجودة وهي تندرج في اهميتها كالاتي العقدة الدرزية هي الاكبر ثم تاتي العقدة السنية وفي الاخير تاتي العقدة المسيحية والسبب في كون العقدة الدزية هي الاكبر عائد الى ان الحزب التقدمي الاشتراكي ودائما وفق المصدر يريد الاستئثار بالمقاعد الدرزية كلها وهو امر لا ينطبق على اي طائفة من الطوائف اللبنانية
في المحصلة لبنان بلا حكومة والانتظار سيد الموقف فالى متى وهل لا يزال الوضع المنهار يحتمل الانتظار؟