Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”mtv” المسائية ليوم الثلثاء في 14/04/2020

بإعلان الحكومة والطبقة السياسية جمعاء عدم معرفتهما بالملعون المدعو هيركات ، سقط الهيركات والتحق بالشهيد الأول الذي كان يدعى كابيتال كونترول . لكن يخطىء من يعتقد أن الحكومة ، وبعكس ما توحي ، تملك خطة بديلة لا تتناسل أو تتصاهر مع المشروعين الراحلين .

ونحن ننبهها وبكل محبة، ألا تغامر في الذهاب الى مشروع استثمار أملاك الدولة ، حتى ولو احسنت إدارته من ضمن صندوق سيادي كما ينصح الخبراء ، لأن جماعة الخط الممانع لا يوافقون عليه وقد باشروا بإطلاق نار استباقية كثيفة عليه ، علما بأنه باب الإنقاذ الوحيد الذي يضع البلاد على سكة الإنقاذ ويسرع فترة تعافيها، ولا يرهنها للغريب . إذا ، أحرى بالحكومة ، أن تسأل المرشدية العليا اي مشروع تريد ، كسبا للوقت وصونا لما بقي من كرامتها وكرامة الدولة.

وفي مسار التراجعات ، أضيف اليوم الى سجل الحكومة إنجاز جديد ، إذ أوقـف الجيش مشروع المساعدات المالية للعائلات الأكثر فقرا ، لاكتشافه بصمات فساد وقح عليه ، إذ حرفته ايادي السوء لتوظفه في إشباع المحسوبين المتخمين ، وقد ابدع وزير الشؤون عندما اعتبر , وعلى طريقة ماري انطوانيت , ان الفقراء يلمون بالثقافة الرقمية ويملكونها , فدعاهم الى تصحيح اللوائح عبر الانترنت والهواتف الذكية .

التراجع الثاني غير المعلن بعد ، يتمثل في وقف عملية إعادة اللبنانيين العالقين في الخارج ، بحجة ضرورة درس الطاقة الاستيعابية .

أما الملف الذي صار مزمنا وتفوح منه رائحة غير طيبة فيتمثل في ,الإستنقاع الوقح , لملف التشكيلات القضائية في الأدراج ، وقد نقل من سجن وزيرة العدل الى سجن وزيرة الدفاع .

في الأثناء ، محليا المعركة ضد الكورونا متواصلة ، والعدد المنخفض للمصابين اليوم ايضا ، يشير الى إمكانية كبيرة للسيطرة عليه إذا توفر شرطان : زيادة عدد الفحوص ، واحترام الناس التعبئة العامة .

اما عالميا ، فالسباق على اشده بين الصين والولايات المتحدة لإيجاد اللقاح المناسب للفيروس القاتل ، بعدما كان السباق بين الدولتين ، ولعقود طويلة ، يدور حول التسلح والسيطرة على اقتصادات العالم.