IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”mtv” المسائية ليوم الجمعة في 19/06/2020

لم تتضح بعد مواقف القوى السياسية الأساسية، المعارضة منها والموالية الزعلانة، هل تشارك في لقاء بعبدا في الخامس والعشرين من حزيران ام لا، والمنحى العام المستشف من مصادرها يشير الى إحتمال كبير حتى الساعة، أن يتغيب الرؤساء السنة السابقون بما يفقد اللقاء ميثاقيته.

دوائر القصر التي تستشعر المخاطر التي تتهدد اللقاء ، سعت الى استبعاد المواد الساخنة التي تسعر الخلاف بدلا من أن تطفئه، كالتوجه شرقا والموافقة على الخطة الاقتصادية والمالية، بما يشكل بصما على خيارات حزب الله و الحكم والحكومة ، فسوقت أن الغاية من اللقاء هي إبعاد شبح الحرب والاقتتال الداخليين وتحصين السلم الأهلي، واصفة من سيتغيب بأنه يمتنع عن المشاركة في واجب وطني، علما بأن نفض الغبار عن إعلان بعبدا المغيب هو الدواء لكل مصائب لبنان

ماليا ، وبعد سحب لجنة المال ملف الأرقام المتناقضة وتوحيدها من اجل تحسين الوضع التفاوضي مع صندوق النقد، اشتغل رئيس اللجنة ابراهيم كنعان على خط السراي لبلسمة جرح الرئيس دياب الذي اغاظه سحب الملف من عصمته، وأعطاه جرعات تطمين، فحواها أننا فريق واحد، ولا منتصر ولا مهزوم في المعركة طالما أن لبنان في الدق .

ومن ثم توجه كنعان الى عين التينة لتحصين الخطوة بما يسهل انطلاق المفاوضات مع صندوق النقد بطريقة عملية وجدية، ولو من النقطة الصفر. ولاحقا زار دياب بري الذي أسمعه كلاما مشابها

لجنة تقصي الحقائق ، تلقت رياح دعم معنوية، من فرنسا التي اعلنت الناطقة باسم خارجيتها قلق بلادها من التدهور الخطر للوضعين الاقتصادي والاجتماعي في لبنان ودعت الى تنفيذ الاصلاحات الضرورية دون إبطاء, لإنتعاش البلاد وفقا للالتزامات التي تعهدت بها الدولة في اجتماع مجموعة الدعم الدولية .

إضافة الى النداء الفرنسي الذي يبدو أنه قد يكون الأخير ، يكتسب عمل اللجنة مشروعيته من صرخات الناس الجياع وارتفاع أسعار السلع وانفلات الدولار.

في سياق صحي نابع من الأضرار النفسية والاجتماعية الناجمة عن الكورونا، اطلقت وزارة الصحة واليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية وأبعاد الحملة الوطنية للتصدي للوصمة المرتبطة بفيروس كورونا المستجد، بعدما شهدنا سلوكيات تمييزية حيال المصابين بكورونا بما يؤثر على صحتهم النفسية والجسدية، و تدعو الحملة الى المساواة بين المصابين والأصحاء والامتناع عن إصدار الأحكام واللوم بحق الاشخاص الذين تصدر عنهم تصرفات مميزة ضد المصابين بكوفيد 19 لأنه لا يساعد في تغيير السلوك، معتبرة أن،” العالم كلو خايف، عايش نفس الواقع والخوف مبعدنا عن بعض. ووزعت شريطا مصورا تعبيريا سنعرضه في سياق النشرة.