Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”mtv” المسائية بتاريخ 12/04/2018

بالتعبير المقتبس من الانكليزية فإن الرئيس ترامب قد هدأ خيوله الجامحة التي اطلقها لمعالجة بشار الكيميائي، الاسباب قد تكون لاعطاء فرصة للمفاوضات والاختبار ان كان التهويل قد فعل فعله فأرهب الاسد وردع بوتين، وقد تكون استرجاعا للتكتيك الذي اتبعه سلفه جورج بوش الاب ابان اقتلاع صدام من الكويت اذ احتاج يومها، وهذه حال ترامب اليوم، الى تجميع قوة عسكرية دولية وازنة تعوض عدم حيازة اميركا تفويضا من الامم المتحدة لضرب الاسد.
في مقابل التريث الاميركي تهيب روسي انعكس تصريحات مهادنة، فيما عملت القيادة الروسية على سحب القطع البحرية من موانئ سوريا.
توازيا، واصل النظام اخفاء طائراته ودباباته وعسكره تجنبا لضربها.
لبنانيا، تنوع التعامل مع الواقع الناشئ، الرئيس الحريري لنأي تام بالنفس عما يجري حولنا، الرئيس بري يعتبر النأي خيانة، الرئيس عون يرفض انتهاك الاجواء اللبنانية في معرض الهجوم على سوريا كما يرفض اي اعتداء عليها من اين جاء.
وعندما انتقل مجلس الوزراء الى البحث في جدول اعماله نشب خلاف عميق بين وزيري المال والطاقة انطلق من معبر دير عمار وانشطط مع بواخر الطاقة ليتحول سريعا الى تراشق عنيف دخل على خطه الوزير جبران باسيل واستخدمت فيه الاتهامات بالسرقة بين المتساجلين ما دفع الرئيس ميشال عون الى رفع الجلسة.
الجلبة داخل الجلسة لم تحجب صرخات الاحتجاج التي كان يطلقها اساتذة الجامعة اللبنانية ومياومو كهرباء لبنان.