Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”mtv” المسائية ليوم الاثنين في 30/11/2020

الحكومة تجاوزت جائحة الكورونا ففتحت البلد ، لكن الآفاق السياسية والاقتصادية لا تزال مقفلة ، بل مسدودة. حكوميا ، لا جديد ، والزيارة التي قيل إن رئيس الحكومة المكلف يعتزم القيام بها الى قصر بعبدا لم تحصل بعد. لكن كل المعلومات تتقاطع عند التأكيد ان الزيارة ستحصل قبل يوم الاربعاء المقبل، وهو الموعد الذي حدده الرئيس الفرنسي لعقد مؤتمر يبحث في تقديم مساعدات انسانية للبنانيين.

فالحريري لا يريد وليس من مصلحته ان يتهم بالتعطيل عشية المؤتمر الذي يعقده ماكرون لدعم لبنان . لذلك سيقدم تشكيلة حكومية من 18 وزيرا. فاذا لم يوافق عليها رئيس الجمهورية ، وهو مرجح ، فان الاحراج يقع على رئيس الحكومة المكلف. اما اذا وافق عون، وهو امر شبه مستحيل ، فان الحريري يكون أخرج الازمة الحكومية من عنق الزجاجة . وما يؤكد استمرار الازمة الحكومية حتى اشعار آخر ، الاطلالة الاعلامية غير المعهودة لرئيس الحكومة المستقيلة حسان دياب امس ، وهي اطلالة لم تحصل حتى قبل استقالته ، اذ كان يكتفي بالبيانات والخطب المكتوبة . افلا تعني الاطلالة المذكورة ان الازمة الحكومية طويلة ، وان لا حكومة في الافق القريب؟

وما يقال عن الازمة الحكومية المفتوحة ، ينطبق على ملف ترسيم الحدود . اذ اعلن اليوم عن تأجيل جلسة مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل حتى اشعارآخر. وعلم ان الولايات المتحدة الاميركية ابلغت لبنان ان رئيس وفدها الى المفاوضات سيزور لبنان للقاء المسؤولين اللبنانيين . فهل وصلت المفاوضات بين لبنان واسرائيل الى جدار مسدود يستوجب تدخل الوسيط الاميركي ؟ وهل الخلاف بين لبنان واسرائيل تقني – اقتصادي ام له خلفيات سياسية ؟ وبالتالي اليس قصد اسرائيل من عرقلة المفاوضات الضغط على لبنان بشكل او بآخر لحمله على اجراء تفاوض مباشر معها ؟

على صعيد التحقيقات في ملف المرفأ لفتت تغريدة للصحافي بول خليفة ذكر فيها ان السلطات الفرنسية اجابت لبنان على طلبه تسليمه صور الاقمار الاصطناعية لانفجار المرفأ، حيث اعلنت ان الاقمار لم تكن تعمل في الرابع من آب فوق مرفأ بيروت . فالى اي حد يؤثر خسوف القمر الفرنسي في سماء لبنان في الرابع من آب على جلاء الحقيقة ؟ وهل خسوف القمر الاصطناعي الفرنسي في ذاك اليوم خسوف طبيعي ام اصطناعي؟