Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ“mtv” المسائية ليوم الجمعة في 31/08/2018

اخر اب الامام المغيب موسى الصدر، منتصف ايلول الرئيس الشهيد بشير الجميل، 22 تشرين الرئيس الشهيد رينيه معوض، 21 تشرين الثاني الوزير الشيخ بيار الجميل، 12 كانون الأول جبران تويني، شباط الرئيس الشهيد رفيق الحريري، اذار الزعيم كمال جنبلاط، وسنوقف روزنامة القتل والتغييب هنا كي لا نظلم مئات الشهداء بعدم تمكننا من ايراد اسمائهم وعظمة اعدادهم بحق تملؤ كل ايام السنة وتزيد، المستهدفون متنوعو الاسماء والمذاهب والطوائف، لكن المستهدف واحد، وسبب اغتيالهم او تغييبهم او سجنهم واحد، لقد وعوا باكرا حجم المؤامرة التي يتعرض لها لبنان من خلال الحرب التي اغرق فيها والتي وصفت زورا بأنها حرب اهلية، وذنبهم الاكبر انهم بدأوا العمل سريعا على اجهاض المؤامرة وبناء جسور الوصل بين اللبنانيين، وبما ان اليوم هو يوم الصدر اليوم الوطني الكبير، فقد تم الغاؤه من المعادلة لمنعه من بث رسالة المحبة والتآخي ولاخضاع طائفته من خلال الترهيب.

وينتقدون قيام محكمة خاصة بلبنان ويرشقونها بشتى التهم كي لا تتمكن من كسر عقيدة الغاء الخصوم بالاغتيال الجسدي والبقاء فوق العقاب.

توازيا انهماك رسمي في تشكيل الحكومة والعمل يتسارع كي لا تلقى الحركة المباركة التي شهدتها عملية التأليف مصير سابقاتها، وفي جوجلة لنتائج الاتصالات ورغم التعتيم الاعلامي بات شبه معروف بأن الرئيس المكلف قد حصل على جرع تسهيل من القوات التي قيل انها قبلت بأربع حقائب غير سيادية ولكن وازنة وهو ينتظر لقاء مع الوزير باسيل قد يحصل في الساعات القليلة المقبلة، فإن لم يرفض العدد ويعترض على نوعية الحقائب يمكن القول ساعتها بأن العقدة المسيحية قد حلت فتبقى العقدتان الدرزية والسنية، ولكن الوزير باسيل فاجأ الحريري بإعادته مخاض التأليف الى البدايات، اذ اعلن من الديمان مساء اصراره على عدم تكريس وزارات لطوائف في استهداف واضح لحقيبة المالية التي حجزها الثنائي الشيعي لوزير حركة أمل علي حسن خليل، فهل تسمح هذه الواقعة للرئيس الحريري بتسليم الرئيس ميشال عون المسودة الحكومية الموعودة؟