Site icon IMLebanon

مقدمة نشرة أخبار الـ”mtv” المسائية ليوم الخميس في 22/4/2021

لم تظهر القاضية غادة عون اليوم ، فتوقع المتابعون أنها ستظهر حتما على “تصوينة” مؤسسة أخرى مشبوهة، إلا أنهم خابوا إذ يبدو أن الفساد قد استؤصل نهائيا بمجرد اقتحام بوابة شركة المكتف . مضحك مبك أن نعتبر ما حصل حادثا عابرا لقاض معصب.

لا أيها السادة، إن لم تعاقب عون جزائيا على فعل الاقتحام كما أي مواطن ارتكب فعلتها، لأن الملف المالي قد انتزع منها، فإن أبواب القضاء تكون قد تشلعت وانهار الهيكل، إضافة الى أن التراخي القضائي سيسهل استنساخ ظاهرة الشبيبة النازية عندنا، والتي كانت العدالة والضابطة العدلية زمن هتلر وحصل ما حصل من دمار شامل.

نبقى في أوروبا، الرئيس المكلف سعد الحريري الذي صار اشبه برئيس حكومة في المنفى، زار الفاتيكان اليوم، حيث نقل وجهة نظره من الأزمة اللبنانية، وقد سمع من دوائر الكرسي الرسولي وبنبرة عالية قلقا على لبنان ككل، وليس على المسيحيين، ورفضا قاطعا لمفهوم حقوق الطوائف و لكل ما يغير كيان لبنان وهويته ورسالته. واعتبرت الدوائر أن الحكومة وسيلة وليست هدفا لذا يجب تشكيل حكومة اصلاحية قادرة على النهوض، واستكمالها باحترام المواعيد الدستورية وعدم تطييرها تحت أي حجة أو سبب. هل من صدى لهذا الكلام لدى أصحاب الآذان المسدودة في لبنان ؟ طبعا كلا، لدرجة أنهم لم يسمعوا دوي الصواريخ المتطايرة بين دمشق وديمونا في اسرائيل.