تأليف الحكومة لم يخرج من دائرة التعقيد كليا فالعقدة المسيحية لا تزال من دون معالجة جدية وبلا حلول عملية مع ان الوزير ملحم الرياشي زار عين التينة وبيت الوسط اليوم لكن لا شيء يوحي بأن الحصص المسحيحية حددت نهائيا.
في المقابل، العقدة الدرزية تأخذ طريقها الى الحل عبر تغريدة للوزير طلال ارسلان وايضا عبر معلومات اكدت ان تسمية الوزير الدرزي الثالث سيتولاها الرئيسان عون وبري مفوضان من النائب السابق وليد جنبلاط.
على اي حال الوضع الحكومي لن يغيب في ارمينيا التي يزورها الرئيس عون للمشاركة في القمة الفرنكوفونية. في المعلومات، فان الملف الحكومي سيكون على رأس جدول الاعمال في اللقاء المرتقب بين عون والرئيس ماكرون ووفق مصادر دبلوماسية فان ماكرون سيضغط في اتجاه الاسراع بتشكيل الحكومة لكي يتمكن لبنان من الايفاء بما التزم به في مؤتمر سيدر.
في هذا الوقت جدد الحريري تمنيه بتأليف الحكومة في عشرة ايام موجها سهام الانتقاد الى الوزير جبران باسيل على مواقفه الاخيرة.